رتب لخدمات احصائيات و ترتيب المواقع | مدينة الاحلام - احصائيات و ترتيب مسلمات - صاحبة الكفن
 
 
 
موسوعة الأسرة
 
حواء
هاجر
سارة
أم موسى
زوجة موسى
آسيا بنت مزاحم
الماشطة
زوجة أيوب
بلقيس
مريم
خديجة بنت خويلد
سودة بنت زمعة
عائشة بنت أبي بكر
حفصة بنت عمر
أم سلمة
زينب بنت جحش
جويرية بنت الحارث
صفية بنت حيي
رملة بنت أبي سفيان
ميمونة بنت الحارث
مارية القبطية
زينب بنت النبي
رقية بنت النبي
أم كلثوم بنت النبي
فاطمة الزهراء بنت النبي
حليمة السعيدية
صفية بنت عبد المطلب
أروى بنت عبد المطلب
أم هانئ
فاطمة بنت أسد
أم أيمن
سمية بنت خياط
أم رومان زوجة أبى بكر
أسماء بنت أبى بكر
فاطمة بنت الخطاب
نسيبة بنت كعب
أم سليم بنت ملحان
أم حرام بنت ملحان
أسماء بنت يزيد
أم معبد
أم ذر
أم كلثوم بنت عقبة
أم كجة
ليلى بنت أبى حثمة
أم ورقة
عاتكة بنت يزيد
سفانة بنت حاتم الطائى
الخنساء
هند بنت عتبة
أم حكيم
أم زمر
الشيماء
مسيكة التائبة
الشفعاء بنت عبد الله
زينب بنت علي
سكينة بنت الحسين
فاطمة بنت الحسين
هجيمة بنت حبيب
نائلة بنت الفرافصة
حفصة بنت سيرين
خولة بنت الأزور
أم عمارة بنت سفيان
رابعة العدوية
نفيسة بنت الحسين
زبيدة زوجة الرشيد
 
 
طباعة  أخبر صديقك

مسلمات

صاحبة الكفن

صاحبة الكفن
(حفصة بنت سيرين)
كان ذِكْرُ الموت لايفارقها، فهى تعلم أن الدنيا أيام معدودة، فإذا ذهب يوم فقد ذهب بعضها؛ لذا كانت تتوقع الموت فى كل لحظة، حتى روِى أنها كانت تحتفظ بكفن دائم لها هو جزء من ملابسها فإذا حجت وأحرمت لبسته، وإذا جاءت الأيام العشرة الأخيرة من رمضان لبستْه تقيم فيه.
إنها حَفْصَة بنت سيرين، المحدِّثة الزاهدة، التي أمضت شبابها فى عبادة وتقوي، وكانت تقول: يا معشر الشباب! خذوا من أنفسكم وأنتم شباب، فإنى رأيت العمل فى الشباب.
قَرَأَتْ القرآن الكريم، وتدبرتْ معانيه وعمرها اثنتا عشرة سنة، وكان أخوها "محمد بن سيرين" إذا استشكَل عليه شيء من القرآن الكريم قال: اذهبوا إلى حفصة، واسألوها كيف تقرأ؟
واشتهرت حفصة بالزهد، والصبر الجميل على طاعة اللَّه وعبادته، وكانت كثيرة الصيام، طويلة القيام، تدخل مسجدها تصلى فيه، وتتعبد بقراءة القرآن، ولا تخرج من بيتها إلا لحاجة أو لمقابلة من يأتون ليستفتونها، ويتعلمون منها.
وكانت محدثِّة جليلة، نشأت فى بيت علم، وكان لها ستة إخوة غيرها، كلهم يقرءون القرآن، ويشتغلون بالحديث.
وكانت حفصة تحب العلم، وتبذل فى سبيله كل غالٍ ونفيس؛ لأنها تَعْلَم أن العلماء ورثة الأنبياء، كما عُرِفتْ حفصة بشدة تمسكها بتعاليم الإسلام الحقة، وطاعتها للَّه ولرسوله؛ فقد رُوى أن سفيان بن عيينة بن عاصم قال: كنا ندخل على حفصة بنت سيرين، وقد جعلتِ الجلباب هكذا وتنقبت به (أي: لبسته)، فنقول لها: رحمك اللَّه، قال اللَّه تعالى:( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)[ النور: 60]. فتقول: هو إثبات الجلباب.
ولها باع كبير فى رواية الحديث النبوي، فقد رَوَتْ عن أخيها يحيى وعن غيره، وروى عنها الكثير.
وتُوُفيت "حفصة" -رضى اللَّه عنها- فى العام الثانى والتسعين من الهجرة، وقيل: الحادى بعد المائة، وقد بلغت من العمر سبعين عامًا.
Powered by ac4p.com
الحقوق محفوظة لكل مسلم