رتب لخدمات احصائيات و ترتيب المواقع | مدينة الاحلام - احصائيات و ترتيب أعلام المسلمين - ابن رشد
 
 
 
موسوعة الأسرة
 
سعيد بن المسيب
سعيد بن جبير
الحسن البصرى
عبد الملك بن مروان
عمر بن عبد العزيز
المأمون
هارون الرشيد
المعتصم بالله
صلاح الدين الأيوبي
سيف الدين قطز
عبد الحميد الثاني
جعفر الصادق
أبو حنيفة النعمان
الليث بن سعد
القاضي شريك
مالك بن أنس
أبو يوسف
الشافعي
أحمد بن حنبل
ابن حزم الأندلسي
الجويني
العز بن عبد السلام
ابن تيمية
سفيان الثوري
البخاري
ابن ماجة
أبو داود
ابن حجر العسقلاني
الطبري
شهاب الدين الآلوسي
سيد قطب
إبراهيم بن أدهم
عبد الله بن مبارك
الفضيل بن عياض
عقبة بن نافع
طارق بن زياد
موسى بن نصير
أسد بن الفرات
يوسف بن تاشفين
عمر المختار
الخليل بن أحمد الفراهيدي
سيبويه
أبو العتاهية
أبو تمام
عبد القاهر الجرجاني
الفيروز آبادي
شكيب أرسلان
أحمد شوقي
عباس العقاد
الماوردي
أبو حامد الغزالي
ابن رشد الحفيد
عبد الرحمن الكواكبي
محمد بن عبد الوهاب
جمال الدين الأفغاني
محمد إقبال
حسن البنا
جابر بن حيان
أبو بكر الرازي
ابن سينا
البيروني
الشريف الإدريسي
ابن النفيس
ابن بطوطة
عبد الرحمن الجبرتي
ابن ماجد
د.محمد عبد السلام
 
 
طباعة  أخبر صديقك

أعلام المسلمين

ابن رشد

ابن رشد
ولد (أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن رشد) الشهير بابن رشد الحفيد في مدينة (قرطبة) عام 520هـ، وكانت آنذاك عاصمة من عواصم الثقافة والفنون والآداب، كان أبوه قاضيًا، أما جده فقد كان قاضي القضاة بالأندلس، فهو ينتمي لأسرة عريقة في العلم
والقضاء.
نشأ بقرطبة وتعلم الفقه والرياضيات والطب على يد كبار الأساتذة في عصره، وتولى القضاء بقرطبة، ولم يشغله هذا المنصب عن
القراءة، حتى قالوا عنه: إنه لم يترك ليلة من عمره بلا درس ولا تأليف إلا ليلة عرسه وليلة وفاة أبيه!!
كانت سعادة ابن رشد الحقيقية عندما يكون مع كتبه، وكان يحس بحب زائد تجاه كتب الفلسفة التي كان يحسبها بعض الناس في عصره من الكفر والضلالة!! فلم يهتم بما يُقال عنها؛ لأنه واثق كل الثقة في عقيدته ودينه، فأخذ يقرأ لكبار الفلاسفة مثل أرسطو.. وغيره، حتى أصبح عالمًا بالفلسفة إلى جانب سعة علمه في الفقه وسائر علوم عصره.
ونظرًا لمكانته العلمية استدعاه (المنصور أبو يعقوب) سلطان دولة الموحدين إلى مراكش، فأكرمه وقدره تقديرًا كبيرًا، ولم يكن ابن رشد يرتاد مجالس الطرب، بل كان يتعفف عن حضور هذه
المجالس، وبلغ من تعففه أنه أحرق شعره في الغزل أيام شبابه، وكان ابن رشد طبيبًا.. يقول: (من اشتغل بعلم التشريح ازداد إيمانًا
بالله) إنه يرى أن من يعمل في مهنة الطب، يرى عن قرب إعجاز الله في خلقه، ويشاهد أعضاء الجسم وهي على نظام دقيق؛ فيزداد إيمانه قوة ورسوخًا.
ولابن رشد كتب كثيرة في الطب؛ أهمها كتاب (العلل) وهو من الكتب التي تتعرض للأدوية، وقد كان ابن رشد فقيهًا عالمًا، قال عنه ابن الأنبار: كان يفزع إلى فتواه في الطب، كما يفزع إلى فتواه في الفقه، وله كتاب في الفقه سماه: (بداية المجتهد ونهاية المقتصد) وغير ذلك من الكتب الكثيرة التي بلغت خمسين كتابًا.
وبعد هذه الرحلة العلمية المباركة، مرض ابن رشد مرضًا شديدًا ومات ليلة الخميس 9 صفر سنة 595هـ، ونقل جثمانه من(مراكش) إلى قرطبة حسب وصيته حيث المنشأ والأجداد.

Powered by ac4p.com
الحقوق محفوظة لكل مسلم