رتب لخدمات احصائيات و ترتيب المواقع | مدينة الاحلام - احصائيات و ترتيب الصحابة - حبر الأمة
 
 
 
موسوعة الأسرة
 
أبو بكر
عمر بن الخطاب
عثمان بن عفان
على بن أبي طالب
أبو عبيدة بن الجراح
سعد بن أبي وقاص
عبد الرحمن بن عوف
سعيد بن زيد
الزبير بن العوام
طلحة بن عبيد الله
زيد بن حارثة
مصعب بن عمير
بلال بن رباح
عمار بن ياسر
حمزة بن عبد المطلب
الأرقم بن أبى الأرقم
جعفر بن أبى طالب
عبد الله بن مسعود
صهيب الرومي
عمرو بن العاص
خالد بن الوليد
خباب بن الأرت
عبد الله بن عمر
عبد الله بن عباس
عبد الله بن الزبير
سعد بن معاذ
سعد بن عبادة
سلمان الفارسي
معاذ بن جبل
أبو هريرة
عبد الله بن رواحة
أبو ذر الغفارى
أبي بن كعب
أسامة بن زيد
أسيد بن حضير
أنس بن مالك
أبو أيوب الأنصاري
العباس بن عبد المطلب
أبو الدرداء
حذيفة بن اليمان
أبو دجانة الأنصاري
أسعد بن زرارة
أنس بن النضر
البراء بن مالك
زيد بن الخطاب
سهيل بن عمرو
أبو سفيان بن حرب
أبو طلحة الأنصاري
الطفيل بن عمرو
حسان بن ثابت
الحسن بن علي
الحسين بن علي
خالد بن سعيد
خبيب بن عدي
سعيد بن عامر
أبو سفيان بن الحارث
أبو موسى الأشعري
المقداد بن عمرو
قتادة بن النعمان
عبد الله بن حذافة
عبد الله بن عمرو
عبد الرحمن بن أبي بكر
محمد بن مسلمة
كعب بن مالك
أبو حذيفة بن عتبة
عبادة بن الصامت
حبيب بن زيد
سعد بن عبيد
عمرو بن الجموح
أبو أمامة الباهلي
عثمان بن مظعون
عكرمة بن عمرو
النعمان بن مقرن
عمرو بن معد يكرب
عروة بن مسعود
عتبة بن غزوان
عمران بن حصين
عبد الله بن جحش
عمير بن وهب
عبد الله بن عبد الله بن أبي
البراء بن معرور
ثابت بن قيس
قيس بن سعد
النجاشي
عمير بن الحمام
عمير بن سعد
سلمة بن الأكوع
عبادة بن بشر
عبد الله بن عمرو بن حِرام
صفوان بن أمية
عمرو بن مرة
سالم بن معقل
أبان بن سعيد
 
 
طباعة  أخبر صديقك

الصحابة

حبر الأمة

حبر الأمة
عبد الله بن عباس
إنه الصحابي الجليل عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-، ابن عم النبي (، ولد -رضي الله عنه- قبل الهجرة بثلاث سنين، وبايع رسول الله ( وهو صغير لم يبلغ الحلم، وهاجر إلى المدينة مع أبويه قبل فتح مكة.
وكان ابن عباس -رضي الله عنه- محبًا للعلم منذ صغره، يقبل عليه، ويهتم به حفظًا وفهمًا ودراسة، وما إن اشتد عوده حتى أصبح أعلم الناس بتفسير القرآن وأحكام السنة المطهرة، يأتي إليه الناس من كل مكان يتعلمون منه أحكام الدين على يديه. دعا له رسول الله ( قائلاً: (اللهم فقهه في الدين) [البخاري]، وكان يسمى بـترجمان القرآن.
ولقِّب بالحَبْر لكثرة علمه بكتاب الله وسنة رسوله (، ويروى أنه كان معتكفًا في مسجد الرسول (، فأتاه رجل على وجهه علامات الحزن والأسى، فسأله عن سبب حزنه؛ فقال له: يا ابن عم رسول الله، لفلان علي حق ولاء، وحرمة صاحب هذا القبر (أي قبر الرسول () ما أقدر عليه؛ فقال له: أفلا أكلمه فيك؟ فقال الرجل: إن أحببت؛ فقام ابن عباس، فلبس نعله، ثم خرج من المسجد، فقال له الرجل: أنسيت ما كنت فيه؟‍! (أي أنك معتكف ولا يصح لك الخروج من المسجد).
فرد عليه قائلاً: لا، ولكن سمعت صاحب هذا القبر ( والعهد به قريب -فدمعت عيناه- وهو يقول: (من مشى في حاجة أخيه، وبلغ فيها كان خيرًا له من اعتكاف عشر سنين، ومن اعتكف يومًا ابتغاء وجه الله تعالى، جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق أبعد مما بين الخافقين (المشرق والمغرب))
[الطبراني والبيهقي والحاكم].
وكان يحب إخوانه المسلمين، ويسعى في قضاء حوائجهم، وكان يقول: لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهرًا أو جمعة أو ما شاء الله أحب إلي من حجة بعد حجة، ولهدية أهديها إلى أخ لي في الله أحب إلي من دينار أنفقه في سبيل الله. وكان عمر -رضي الله عنه- يحب عبد الله بن عباس ويقربه من مجلسه ويستشيره في جميع أموره، ويأخذ برأيه رغم صغر سنه، فعاب ناس من المهاجرين ذلك على عمر، فقال لهم عمر: أما أني سأريكم اليوم منه ما تعرفون فضله، فسألهم عمر عن تفسير سورة {إذا جاء نصر الله والفتح}، فقال بعضهم: أمر الله نبيَّه إذا رأى الناس يدخلون في دين الله أفواجًا أن يحمده ويستغفره، فقال عمر: يا ابن عباس، تكلم. فقال عبدالله: أعلم الله رسوله ( متى يموت، أي: فهي علامة موتك فاستعد، فسبح بحمد ربك واستغفره. [البخاري وأحمد والترمذي والطبراني وأبو نعيم].
وكان سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- يقول عن ابن عباس: ما رأيت أحدًا أحضر فهمًا، ولا ألب لبًّا (عقلاً)، ولا أكثر علمًا، ولا أوسع حلمًا من ابن عباس، لقد رأيت عمر يدعوه للمعضلات فيقول: قد جاءت معضلة، ثم لا يجاوز قوله وإن حوله لأهل بدر. [ابن سعد]. وكانت السيدة عائشة -رضي الله عنها- تقول: أعلم مَن بقي بالحجِّ ابن عباس.
وكان ابن عباس يقيم الليل، ويقرأ القرآن، ويكثر من البكاء من خشية الله، وكان متواضعًا يعرف لأصحاب النبي ( قدرهم، ويعظمهم ويحترمهم، فذات يوم أراد زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أن يركب ناقته فأسرع ابن عباس إليه لينيخ له الناقة، فقال له زيد: تنيخ لي الناقة يا ابن عم رسول الله؟! فرد عليه ابن عباس قائلاً: هكذا أمرنا أن نأخذ بركاب كبرائنا.
وكان ابن عباس كريمًا جوادًا، وذات مرة نزل أبو أيوب الأنصاري البصرة حينما كان ابن عباس أميرًا عليها، فأخذه ابن عباس إلى داره وقال له: لأصنعن بك كما صنعت مع رسول الله (، فاستضافه ابن عباس خير ضيافة. وحضر ابن عباس معركة صفين، وكان في جيش الإمام عليَّ، وأقبل ابن عباس على العلم والعبادة حتى أتاه الموت سنة (67 هـ)، حينما خرج من المدينة قاصدًا الطائف، وكان عمره آنذاك (70) سنة، وصلى عليه الإمام محمد بن الحنفية، ودفنه بالطائف وهو يقول: اليوم مات رَبَّاني هذه الأمة.
وكان ابن عباس -رضي الله عنه- من أكثر الصحابة رواية عن النبي ( فبلغ مسنده (1660) حديثًا، كما كان من أكثر الصحابة فقهًا، وله اجتهادات فقهية تميزه عن غيره من الصحابة.
Powered by ac4p.com
الحقوق محفوظة لكل مسلم