رتب لخدمات احصائيات و ترتيب المواقع | مدينة الاحلام - احصائيات و ترتيب الصحابة - خير الرجالين
 
 
 
موسوعة الأسرة
 
أبو بكر
عمر بن الخطاب
عثمان بن عفان
على بن أبي طالب
أبو عبيدة بن الجراح
سعد بن أبي وقاص
عبد الرحمن بن عوف
سعيد بن زيد
الزبير بن العوام
طلحة بن عبيد الله
زيد بن حارثة
مصعب بن عمير
بلال بن رباح
عمار بن ياسر
حمزة بن عبد المطلب
الأرقم بن أبى الأرقم
جعفر بن أبى طالب
عبد الله بن مسعود
صهيب الرومي
عمرو بن العاص
خالد بن الوليد
خباب بن الأرت
عبد الله بن عمر
عبد الله بن عباس
عبد الله بن الزبير
سعد بن معاذ
سعد بن عبادة
سلمان الفارسي
معاذ بن جبل
أبو هريرة
عبد الله بن رواحة
أبو ذر الغفارى
أبي بن كعب
أسامة بن زيد
أسيد بن حضير
أنس بن مالك
أبو أيوب الأنصاري
العباس بن عبد المطلب
أبو الدرداء
حذيفة بن اليمان
أبو دجانة الأنصاري
أسعد بن زرارة
أنس بن النضر
البراء بن مالك
زيد بن الخطاب
سهيل بن عمرو
أبو سفيان بن حرب
أبو طلحة الأنصاري
الطفيل بن عمرو
حسان بن ثابت
الحسن بن علي
الحسين بن علي
خالد بن سعيد
خبيب بن عدي
سعيد بن عامر
أبو سفيان بن الحارث
أبو موسى الأشعري
المقداد بن عمرو
قتادة بن النعمان
عبد الله بن حذافة
عبد الله بن عمرو
عبد الرحمن بن أبي بكر
محمد بن مسلمة
كعب بن مالك
أبو حذيفة بن عتبة
عبادة بن الصامت
حبيب بن زيد
سعد بن عبيد
عمرو بن الجموح
أبو أمامة الباهلي
عثمان بن مظعون
عكرمة بن عمرو
النعمان بن مقرن
عمرو بن معد يكرب
عروة بن مسعود
عتبة بن غزوان
عمران بن حصين
عبد الله بن جحش
عمير بن وهب
عبد الله بن عبد الله بن أبي
البراء بن معرور
ثابت بن قيس
قيس بن سعد
النجاشي
عمير بن الحمام
عمير بن سعد
سلمة بن الأكوع
عبادة بن بشر
عبد الله بن عمرو بن حِرام
صفوان بن أمية
عمرو بن مرة
سالم بن معقل
أبان بن سعيد
 
 
طباعة  أخبر صديقك

الصحابة

خير الرجالين

خير الرجالين
سلمة بن الأكوع
إنه الصحابي الجليل سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه-، الذي يقول: رأيت الذئب قد أخذ ظبيًا، فطلبته حتى نزعته منه. فقال الذئب: ويحك! مالي ولك؟ عمدت إلى رزق رزقنيه الله، ليس من مالك فتنـزعه مني! فتعجب سلمة، وصاح: أيا عباد الله، ذئب يتكلم إن هذا لعجب. فقال الذئب: أعجب من هذا أن النبي ( في أصول النخل يدعوكم إلى عبادة الله، وتأبون إلا عبادة الأوثان. فقال
سلمة: فلحقت برسول الله ( فأسلمت. [ابن عبد البر].
وكان سلمة -رضي الله عنه- من أصحاب بيعة الرضوان الذين بايعوا رسول الله ( على الموت يوم الحديبية، وشارك مع الرسول ( في غزواته، يقول سلمة: غزوت مع رسول الله ( سبع غزوات، وخرجت فيما بعث من البعوث سبع غزوات. [متفق عليه]، وقال عنه ابنه إياس: ما كذب أبي قط.
وكان من أمهر رماة السهام، شجاعًا، فقد خرج مع رباح غلام النبي ( بالإبل لتشرب، فهجم عليهم عيينة بن حصن وبعض المشركين، فقتلوا راعي الإبل، وأخذوا يطاردون الإبل أمامهم ليأخذوها، فلما رآهم سلمة قال لرباح: يا رباح اركب على هذا الفرس، وأعطه لطلحة بن عبيد الله فإنه فرسه، وأخبر رسول الله ( أن المشركين هجموا على الإبل، وسوف أقاتلهم حتى تأتوا إليَّ.
ثم صعد أعلى جبل، وأخذ ينادي بأعلى صوته: يا صباحاه، ثلاث مرات، فسمع المشركون الصوت، وتوجهوا نحوه، وهم لا يرونه، فأخذ يرميهم بالنبال والسهام، ثم أظهر لهم نفسه وأخذ يقول: أنا ابن الأكوع، واليوم يوم الرضع (هلاك اللئام). فانشغل المشركون به، وتركوا الإبل، وإذ بالمقداد بن الأسود، والأخرم الأسدي
وأبو قتادة قد أقبلوا على فرسانهم، فظن المشركون أنهم جيش المسلمين كله، فتصدى سلمة والأخرم للمشركين، وتبع أبو قتادة الفارين منهم، ووصل إليهم الرسول ( ومعه خمسمائة مائة فارس، فلما علم بما فعله سلمة وأبو قتادة قال: ( كان خير فرساننا اليوم أبو قتادة، وخير رجالتنا (أي مشاتنا) سلمة [مسلم].
ولما أحس سلمة أن أبواب الفتنة قد ظهرت بعد قتل عثمان رحل إلى الربذة، وتزوج بها، وولد له فيها، وكان يقول: كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه رأينا أنه قد أتى بابًا من أبواب الكبائر.
وفي أواخر أيامه حنَّ إلى المدينة فسافر إليها زائرًا، فبقى فيها ليالي حتى مات بها، وكان ذلك في سنة (74)هـ، ودفن بها.
Powered by ac4p.com
الحقوق محفوظة لكل مسلم